(وظنُّوا ألّا ملجأ من الله إلّا إليه)
الحمد لله وبعد؛ فاللجأ إلى الله تعالى
من لوازم العبودية لله تعالى, ومن سيما المؤمنين, وشيم الصالحين, به يُحفظ المؤمن في
دينه ودنياه, وبه يُحرس المؤمن من قِبَلِ الحارسِ الذي لا ينام, والقيومِ الذي لا يغفل,
والربِّ الذي لا يُهمِل, وبه يُعان من ربه في كل ما أهمّه, وبه يُرزق في دينه ودنياه,
وأُولاهُ وآخرته.
والالتجاء هو طلب الحماية والعون, فهو مركبٌ
منهما معًا. ففيه عياذٌ واعتضاد, وطلب تحصيلِ ما يُرتفقُ به ويُحتمى ويُتقوّى به.
فالعبد في هذه الدنيا تكتنفه المتالف من
كل جهة, والأعداء من كل مكان – خلا فوقَه – فإن لم يحفظه ربُّه فالضيعةُ ملازمة لمسيره,
والهلكةُ متضمنة لمصيره, فلا عاصمَ إلا الله, ولا حافظ إلا الله, ولا هادي إلا الله,
ولا إله إلا الله.
قال ربنا تبارك وتعالى في وصف المؤمنين
المتعلقين به دون سواه، الهاربين منه إليه: (وظنّوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه) هذه
الآية الكريمة العظيمة وصفت حال المؤمنين الملتجئين إلى الله تعالى بيقين لا يهتزّ
ولا يتزعزع, وهذا الالتجاء يزيد حال الشدة ولا ينقص حال الرخاء, ورُبَّ حالٍ يظنّه
المرءُ رخاءً وهو أشدّ الشّدة! وذلك كحال النعماءِ بعد الشدة, فكم من مؤمن يصبِر
حال الشدة ويَضيعُ ويغفل حال النعمة والرخاء, لذلك فمن صفات المؤمن الصالح دوامُ
التجائه إلى ربه تبارك وتعالى, فهو مع الله في رخائه وشدّته, يلجأُ إليه إن خاف
غِشيانَ معصية أو كسلًا عن طاعة, أو قَتَرَ غفلةٍ أو وَهَجَ شهوةٍ أو كُلُوحَ
خِيفة, فهو مُوقنٌ أنه لا غنى له إلا بالله، ولا حافظ له إلا الله, ولا ملجأ له
إلا إليه, وهناك يلقى الأمنَ والحفظ والكلأةَ والستر والسعادة.
وفي تأمل السيرة العطرة الشريفة للهادي
البشير صلواتُ الله وسلامه وبركاته عليه دروس وعبر، تُربّي قلبَ المؤمن على صدق الالتجاء
لربّه تبارك وتعالى. فحياتُه كلُّها التجاء لله وإحسانُ عبوديةٍ له سبحانه.
ومن ذلك خبرُ ذهابه لدعوة أهلِ الطائف في
شوالَ سنةَ عشرٍ للنبوة, فقد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيًا على
قدميه, ومعه مولاه زيدُ بنُ حارثة, كلما مرَّ على قبيلةٍ في الطريق دعاهم إلى الإسلام
فلم يجبه أحد, ووصل إلى الطائف فعمد إلى ثلاثةِ أخوةٍ من رؤساء ثقيف, وهم عبدُ يالِيلِ
ومسعودٍ وحبيبٍ أبناءِ عمرو بن عميرٍ الثقفي, فجلس إليهم ودعاهم إلى الله ونُصرة الإسلام,
فقال أحدهم: هو يمرط ثياب الكعبة: إن كان الله أرسلك! وقال الآخر: أما وجد الله أحدًا
غيرك! وقال الثالث: والله لا أكلمك أبدًا, إن كنت رسولاً لأنت أعظم خطرًا من أن أرد
عليك, ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي أن أكلمك, فقام عنهم رسول الله وقال:
"إذ فعلتم ما فعلتم فاكتموا عني" (1).
وأقام في الطائف عشرةَ أيامٍ, لا يَدَعُ
أحدًا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه, فقالوا: اخرج من بلادنا, وأَغروا به سفهاءَهم, فلما
أراد الخروج تبعه سفهاؤهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به, حتى اجتمع عليه الناسُ فوقفوا
له صفين وجعلوا يرمونه بالحجارة, ويسبونه ورجموا عراقيبه, حتى اختضبت نعلاه بالدماء,
وزيدُ بنُ حارثة يقيه بنفسه, فأصابه شِجَاجٌ في رأسه رضي الله عنه.
ولم يزل أولئك السفهاءُ بالنبي صلى
الله عليه وسلم حتى ألجأوه إلى حائط لعتبةَ وشيبةَ ابني ربيعة, على ثلاثة أميال من
الطائف، فرفع كفيه، ورُوي أنه دعا ربه بقوله: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي, وقلةَ
حيلتي, وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين, أنت ربُّ المستضعفين وأنت ربي, إلى من
تكلني, إلى بعيد يتجهمني, أم إلى عدوٍّ ملّكته أمري, إن لم يكن بك عليَّ غضب فلا أبالي,
ولكن عافيتك هي أوسع لي, أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات, وصلَح عليه أمر الدنيا
والآخرة من أن تُنزل بي غضبَك, أو يَحلَّ عليَّ سخطُك, لك العتبى حتى ترضى, ولا حول
ولا قوة إلا بك" (2).
فلما رآه ابنا ربيعةَ تحركت له رحِمُهُما
-لأنّهما قرشيان- فدعوا غلامًا لهما نصرانيًّا, يقال له عدَّاس, وقالا له: خذ قِطفًا
من هذا العنب واذهب به إلى هذا الرجل, فلما وضعه بين يدي رسول الله مدّ يده إليه وهو
يقول: "بسم الله" ثم أكل, فقال عداس: إن هذا الكلام ما يقوله أهلُ هذه البلاد,
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أي البلاد أنت؟" قال: أنا نصراني,
من أهل نينوى, فقال رسول الله: "من قرية الرجلِ الصالحِ: يونسَ بنِ متّى؟"
قال له: وما يدريك ما يونسُ بنُ متّى؟ قال: "ذاك أخي, كان نبيًّا وأنا نبي"
فأكبّ عدّاسٌ على رأس رسول الله ويديه ورجليه يقبّلُهما (3).
ورجع رسول الله في طريقه إلى مكة, وهو في
غاية الالتجاء لرب العالمين, قد تبرّأ من حوله وطَوله وقوّته والعالمين، ولجأ لقيومِ
السماواتِ والأرضين ومدبّرِ الكون وَفْقَ رحمته وحكمته سبحانه. روى البخاري في صحيحه
عن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها حدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم:
هل أتى عليك يومٌ كان أشدَّ عليك من يوم أحد؟ قال: "لقيتُ من قومكِ ما لقيت, وكان
أشدَّ ما لقيتُ منهم يومُ العقبة, إذ عرضتُ نفسي على ابنِ عبدِ ياليلِ بنِ عبدِ كِلالٍ
فلم يجبني إلى ما أردت, فانطلقت وأنا مهموم على وجهي, فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب,
-وهو ميقات السيل- (4) فرفعت رأسي, فإذا أنا بسحابة قد أظلّتني, فنظرتُ فإذا فيها جبريل,
فناداني فقال: إن الله قد سمع قولَ قومك لك, وما ردّوا عليك, وقد بعث الله إليك ملكَ
الجبال لتأمُرَهُ بما شئتَ فيهم, فناداني مَلَكُ الجبال, فسلّم عليّ, ثم قال: يا محمد,
ذلك فما شئت؟ إن شئت أن أطبقَ عليهم الأخشبين" وهما جبلا مكة يحيطان بها, قال
النبي صلى الله عليه وسلم: "بل أرجو أن يُخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبدُ
الله عز وجل وحده لا يشركُ به شيئًا" (5).
الله أكبر! هكذا كانت إجابة النبيِّ الرؤوفِ
الرحيمِ بأمته, الحليمِ الحكيمِ بإذن ربه. فمع كلِّ ما قابله من تكذيبٍ وتحريشٍ وأذى
يقولُ: "بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبدُ الله وحده لا يشرك به شيئًا".
لا غرو ولا غرابة فهو الرحمة المهداة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. وقد استجاب الله
دعاءه وكان عند حسن ظن عبده به, سبحانه وبحمده.
الملتجئُ لربه لا يخيب, والمفتقرُ لغناه لا يحتاج لغيره, والمتوكلُ
عليه يكفيه عما سواه, والمعتصم به يحفظه ويحوطه. وتأمل لجوءَ نبي الله صلوات الله
وسلامه عليه لربه في بدر, وهي أعظمُ معركةٍ في التاريخ بإطلاق, وفيها من ظهورِ
التجاءِ نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى رب العالمين, وتعلِّقِه به وضراعته إليه
ما يكفي السائرين على سنته والمقتفين أثره.
واعلم إن الفلاحَ بحذافيره منوطٌ بالتوحيد,
والهلاكَ بالشرك, ويا نفسُ أخلصي تتخلصي, (من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت)
قال ابن الجوزي رحمه الله: "يا مخدوعًا
قد فُتن! يا مغرورًا قد غُبِن! من لك إذا سُوّي عليك اللّبن؟
أنت في دار شتاتٍ فتأهب لشتاتك
واجعل الدنيا كيومٍ صمته عن شهواتك
وليكن فطرك عند الله في يوم وفاتك
إخواني! العمر أنفاسٌ تسيرُ بل تطيرُ، والأملُ
منامٌ لا تُرى فيه إلا الأحلامُ، هذا سيف الموت قد دنا، هذا الرحيلُ ولا زاد عندنا،
انتبهوا من رُقاد الغفلةَ.
أولُ منازلِ الآخرةِ القبرُ، فمن مات فقد
حَطَّ رَحْلَ السفر، وسائرُ الورى سائر.
من كان في سجن التّقى فالموت يطلقهُ، ومن
كان هائمًا في بوادي الهوى فالموت له حبس يُوثقه.
من كان واثقًا بالسلامة من الجناية فرح
بفكّ باب السجن «والدنيا سجن المؤمن» (6).
لما توعّد فرعونُ السحرةَ بالصلبِ أنساهم
أملُ لقاءِ الحبيبِ مرارةَ الوعيد ﴿قالوا إنا إلى ربنا منقلبون﴾ يا فرعون! غايةُ ما
تفعل تُحرق الخِيم والركب قد سرى ﴿ إنا إلى ربنا منقلبون ﴾ من لاحت له منًى نسي تعب
المَدْرَج.
متى رُفعت لها بالغور
نار وقرّ بذي الأراك لها قرارُ
فكلُّ دمٍ أراق السير
منها بحكم الشوق مطلولٌ جُبارُ(7)
لابد للمحبوب من اختبار المحبّ ﴿ولنبلونكم﴾.
أسلم أبو جندل بن سهيل فقيّدَهُ أبوه، فلما
نزل رسول الله ﷺ الحديبيةَ خرج أبو جندلٍ يرسُفُ في قيده، فدخل في الصحابة، فقال سهيلُ:
هذا أوَّلُ من أقاضيكَ عليه، فاستغاث أبو جندل: يا معشر المسلمين، أُردُّ إلى المشركين
فيفتنوني عن ديني، فقال رسول الله ﷺ: «وإنا لا نغدر بهم» (8) فرُدَّ إليهم، فَقَدَمُه
يسعى إليهم، وقلبُه يُجهّزُ جيوشَ الحيل في الخلاص، فخلّصهُ الله.
لما أسلم مصعب بن عميرٍ حبسهُ أهلُه، فأفلت
إلى الحبشة، ثم قَدِمَ مكة، فدخل على رسول الله ﷺ، فأرسلت إليه أمه: يا عاقُّ! أتدخل
بلدًا أنا فيه ولا تبدأ بي؟ فقال: ما كنتُ لأبدأ بأحدٍ قبلَ رسول الله ﷺ، فأرادت حبسه،
فقال: والله لئن حبستني لأحرصنّ على قتل من يتعرّض لي، فتركَتْهُ.
عذّبوا بلالًا فأصرّ على الصبر، فسلّموه
إلى صيبانهم في حديدة يصهرونه في حرّ مكة، ويضعون على صدره وقت الرمضاء صخرة، ولسان
محبته يقول:
بعينيكَ ما يلقى
الفُؤادُ وما لقي وللشوقِ ما لم يبقَ
منّي وما بقي
قَدِمَ الطفيلُ الدّوسيُّ مكة، فقالت له
قريشٌ: لا تدنُ من محمد، فإنا نخافُ أن يفتنك، فسدَّ أُذنيه بقطنتين، ثم تفكّر، فقال:
والله ما يخفى عليَّ الحَسَنُ من القبيح، فانطلق فسمع من رسول الله ﷺ فأسلم.
قطعتْ قريشٌ لحمَ خبيب، ثم حملوه إلى الجذع
ليُصلب، فقالوا: أتُحبُّ أن محمدًا مكانك؟ فقال: والله ما أحبّ أني في أهلي وولدي،
وأن محمدًا شِيكَ بشوكة، ثم نادى: وامحمداه! (9).
لما بُعث معاذُ إلى اليمن خرج الرسول ﷺ
يُودّعهُ، ودموع معاذٍ ترشُّ طريق الوداع.
كانت الدنيا بمثلهم عَسَلًا، فتعلقمت بمثلنا،
خَلَتِ الديار من الأحباب، فلمّا فرغت رُدِمَ الباب".
ولتحذر أيها الملتجئ لربك من مبارزته بالمعاصي
في الخلوات, فهي من أسباب الشقاء وذرائع الهلكات, "قال إبراهيم التيمي: كنت كثير
التردد إلى المقابر أذكر الموت والبلى, فبينما أنا ذات ليلة بها إذ غلبتني عيناي فنمت,
فرأيت قبرًا قد انشقّ, وسمعت قائلًا يقول: خذوا هذه السلسلة فاسلكوها في فيه, وأخرجوها
من دبره! وإذا الميت يقول: يا رب ألم أكن أقرأ القرآن, ألم أحج بيتك الحرام؟ وجعل يعدد
أفعال البر شيئًا بعد شيء، وإذا قائل يقول: كنت تفعل ذلك ظاهرًا، فإذا خلوت بارزت الله
بالمعاصي ولم تراقبه.
وعن عبد الله بن المديني قال: كان لنا صديق
فقال: خرجت إلى ضيعتي, فأدركتني صلاة المغرب, فأتيت إلى جنب مقبرة فصليت المغرب قريبًا
منها، فبينما أنا جالس إذ سمعت من جانب القبور أنينًا, فدنوت إلى القبر الذي سمعت منه
الأنين وهو يقول: آه قد كنت أصوم, قد كنت أصلي, فأصابني قشعريرة، فدعوتُ من حضرني فسمع
مثل ما سمعت.
ومضيت إلى ضيعتي، ورجعت - يعني في اليوم الثاني
- وصليت في موضعي الأول, وصبرت حتى غابت الشمس وصليت المغرب, ثم استمعت إلى ذلك القبر,
فإذا هو يئن ويقول: آه, قد كنت أصلي, قد كنت أصوم، فرجعت إلى منزلي ومرضت بالحمى شهرين.
وأقول (10): قد وقع لي نظير ذلك، وذلك أني
كنت وأنا صغير أتعاهدُ قبرَ والدِي رحمه الله, فخرجت يومًا بعد صلاة الصبح بغلس في
رمضان، بل أظن أن ذلك كان في العشر الأخير, بل في ليلة القدر، ولم يكن بالمقبرة أحد
غيري، فإذا أنا أسمع التأوه العظيم والأنين الفظيع بآهٍ آهٍ آه, وهكذا بصوت أزعجني
مِن قبر مبنيٍّ بالنورة والجُصِّ, فاستمعت فسمعت صوت ذلك العذاب من داخله, وذلك الرجل
المعذب يتأوه تأوهًا عظيمًا بحيث يُقلقُ سماعُه القلبَ ويفزعه, فاستمعت إليه زمنًا،
فلما وقع الإسفار خفي حسُّه عني، فمر بي إنسان فقلت: قبرُ من هذا؟ قال: هذا قبر فلان,
لرجل أدركتُه وأنا صغير، وكان على غايةٍ من ملازمة المسجد والصلواتِ في أوقاتها والصمتِ
عن الكلام!
وهذا كلُّه شاهدتُه وعرفته منه, فكبُرَ
عليَّ الأمرُ جدًّا لِمَا أعلمُه من أحوالِ الخير التي كان ذلك الرجل متلبّسًا بها
في الظاهر، فسألتُ واستقصيت الذين يطّلعون على حقيقة أحواله فأخبروني أنه كان يأكلُ
الربا، فإنه كان تاجرًا ثم كبُرَ وبقي معه شيء من الحطام، فلم ترض نفسه أن يأكلَ من
جنبه حتى يأتيه الموت, بل سوَلَ له الشيطان محبة المعاملة بالربا حتى لا ينقص مالُه,
فأوقعه في ذلك العذاب الأليم حتى في رمضان حتى في ليلة القدر" (11). فلا
إله إلا الله ونعوذ به من غضبه وعقابه. اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك
من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، والحمد لله رب
العالمين.
إبراهيم الدميجي
............................
(1)
رواه
ابن إسحاق (2/419)
(2)
سيرة ابن هشام 2/420) أخرجه الطبراني كما
في مجمع الزوائد (6/35) قال الهيثمي (6/35): فيه ابن إسحاق، وهو مدلس ثقة، وبقية رجاله
ثقات. وضعفه الالباني في السلسلة الضعيفة ( 6/489 ) قلت: والحديث وإن كان في سنده كلام
لتدليس ابن إسحاق, إلا أن معانيه عظيمة شريفة وتلوح عليه أنوار النبوة بأصدق ابتهال
وأخلص دعاء وأجمل معنى.
(3)
ابن إسحاق (2/421)
(4)
ويسمى قرن المنازل, وهو ميقات أهل نجد والمشرق,
ويسمى حاليّاً: السَّيل.
(5)
البخاري (3231)
(6)
رواه مسلم (1763)
(7)
مطلول: مهدور، جبار: هدر.
(8)
أحمد (19423)
(9)
انظر قصته في يوم الرجيع، سيرة ابن هشام
2/172 وهذا النداء من باب الوجد والمحبة، وهو معتاد في لسان العرب، وليس مقصوده الاستغاثة
والشرك بحال – وحاشاه -.
(10)
القائل هو المؤلف، أعني به: ابن حجر الهيتمي
رحمه الله.
(11)
الزواجر عن اقتراف الكبائر, للهيتمي
(1/ 31 -34) باختصار وتصرف يسير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق