تقترب من الله بقدر طاعتك له..
تدبر: الكلام المباشر: "ويا آدم.."
كذلك: "ولا تقربا هذه الشجرة" اسم الإشارة مؤذن بالقرب
منه سبحانه.
وبعدها..
أتى الشيطان يوسوس بالقرب منهما ومن الشجرة: "ما نهاكما ربكما
عن هذه الشجرة".
وبعد اقتراب الشيطان منهما بالوسوسة بالقرب من الشجرة صارت الشجرة
محلًّا للخطيئة فابتعدا عن الله نسبيًّا بقدر معصيتهما..
فبدلًا من الكلام المباشر جاء النداء: "وناداهما" وفيه
الإيذان بالبُعد.
كذلك أشار للشجرة - محل الخطيئة - بقوله: "ألم أنهكما عن
تلكما الشجرة" ولم يقل: هذه الشجرة!
وبالجملة؛ فالقرب من الله مضطرد مع طاعته..
وتأمل: "كلا لا
تطعه واسجد واقترب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق