تمام النعمة بالإسلام
"إن الدين عند الله الإسلام"
تكامل إسلام العقيدة في ديننا بإسلام الشريعة، فتمت به النعمة الإلهية على البشرية.
وبحمد الله تعالى فمعدن الإسلام الأصيل
إلهي محفوظ، فهو غير قابل للتغيير والنحت والتبديل، قد يتغير بعض معتنقيه لكن حقيقته
باقية محفوظة في صدور وسطور من شاء الله تعالى الله من عباده الذين حفظه بهم وحفظهم
به.
ومهما اشتدت ضراوة الحرب على الإسلام والتنكيل
بأهله، ومهما علت قمم المكر به وكيده، إلا أن خصومه يعودون منه بأحمال الخيبة، ذلك
أنه كامل في ذاته عصيّ على السقوط بكامله حتى وإن تعثر أهله لجهل أو ضعف عزيمة لكنهم
في الحقيقة يعلون به ولا يُعلى عليهم بغيره.
إن حقيقة الإسلام شديدة النصوع بالغة النصح،
فمن ضرب معدنه بحرب مادة وجد بين يديه مادة ثورية تجتثه، ومن رام تبديله بفكر أو خرافة
اندهش لرسوخ حقائق العلم والفطرة في أركانه، ومن قارنه بغيره تبيّن له شموخه وسموّه
ورفعته عن كل ما عداه من دين مبدل أو فكر محدث. "يخرجهم
من الظلمات إلى النور".
إبراهيم الدميجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق