سبعان
ضاريان
قلب المؤمن المسافر لربه والدار الآخرة يعترضه سبعان ضاريان؛ سبع الغضب وسبع
الشهوة، والسعيد من وقاه ربه غائلتاهما، فالغضب يُلجم بالحلم وتذكّر مآل كاظمي الغيظ،
والشهوة تلجم بالإيمان وتذكّر من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى، ومن حرّك قلبه
عندهما بتدبر قوله ربه: (أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون) أوشك أن يفلح بٌإذن
الله.
إبراهيم
الدميجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق