إليكَ.. وإلا لا تُشَدُّ الركائبُ..

إليكَ.. وإلا لا تُشَدُّ الركائبُ..

الاثنين، 11 أبريل 2016

حب الرئاسة

حب الرئاسة
حب الرئاسة من فروع حب الدنيا، وهو آخر ما يسقط من رؤوس الصدّيقين، فترى الرجل من أزهد الناس في المال والمتاع حتى إذا هزهزه منصب أو رئاسة تهالك على تحصيله ونسي ما كان يوعظ به، والله المستعان.
ولحبها علامات: قال شيخ الإسلام: "وطالب الرئاسة - ولو بالباطل - ترضيه الكلمة التي فيها تعظيمه وإن كانت باطلا ، وتغضبه الكلمة التي فيها ذمه وإن كانت حقا.
والمؤمن ترضيه كلمة الحق له وعليه، وتغضبه كلمة الباطل له وعليه؛ لأن الله تعالى يحب الحق والصدق والعدل ويبغض الكذب والظلم".


إبراهيم الدميجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق