إليكَ.. وإلا لا تُشَدُّ الركائبُ..

إليكَ.. وإلا لا تُشَدُّ الركائبُ..

السبت، 17 أغسطس 2024

سجود الجمادات وقنوتها وصلاتها وتسبيحها

سجود الجمادات وقنوتها وصلاتها وتسبيحها

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإنّ التفكر عبادة جليلة تقطع بصاحبها مسافات العمل والزمن، وتختصر له طرق الوصول بسلام للدار الآخرة بإذن ربه الأعلى، وهي من أسباب سلامة الصدر من جهة أنها توسّع آفاقه خارج الحياة الدنيا صلةً بالآخرة الحيوان. وقد أمرنا الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله بالتفكر والتدبر والتذكر، فالتفكّر هو إعمال الفكر لتحصيل مادة معرفية نافعة، وعلى ضوئها يكون التدبّر، أي: تلمّس طريقة إحسان العواقب، وإحسان تدبير الحال بما معه من العلم، فالعبد بين تفكّر وتذكر وتدبر، فيعمل فكره في الأدلة، ويتدبر مآلاتها، ويتذكر متّعظًا مستبصرًا خيره وهُداه.

ولذا فقد أُمرنا بالتفكر في النفس والآفاق، أما التدبر فللقرآن العظيم؛ لأن أصول العلم النافع بحذافيرها فيه، فهو مادّةٌ جاهزة للتدبر، أي دبّر حالك وتأمّل مآلك على ضوء هدايتك معانيه.

فالقرآن العظيم قد حوى أصول العلم النافع بإطلاق، فمنها ما هو واضح بيّن، وهذا حالُ معانيه التي يحتاج إليها عامة الناس للقيام بحسن التدين لله تعالى، ومنها معانٍ تحتاجُ إعمال الفكر في معانيها، وهي لأهل العلم بالشرع والفقه في الدين، وعلى قدر توفيق الله تعالى للعبد يكون تحصيل علوم القرآن وثمرتها على القلب والجوارح.

وبالجملة؛ فالتفكر نظرٌ في الدليل حِسِّيًا كان أو معنويًّا، أما التدبّر فهو النظر في العاقبة والمآل. وقد ذُكر التدبر في القرآن الكريم أربع مرات لضرورة المؤمن له، وغاية التدبر الذكرى، فهي حياة القلب وصحته وسلامته.

ولقد كان السلف الصالح من أئمة المتفكّرين المتدبّرين المتذكّرين، قال الحسن رحمه الله تعالى: «ما زال أهل العلم يعودون بالتذكُّر على التفكُّر، وبالتفكُّر على التذكُّر ويناطقون القلوبَ حتى نطقت، فإذا لها أسماعٌ وأبصارٌ»([1]). وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في بيان ذلك: «المتفكِّر ينتقل من المقدِّمات والمبادئ التي عنده إلى المطلوب الذي يريده، فإذا ظفر به وتحصَّل له تذكَّر به وأبصر مواقعَ الفعل والترك وما ينبغي إيثارُه وما ينبغي اجتنابُه، فالتذكُّر هو مقصود التفكُّر وثمرتُه، فإذا تذكَّر عاد بتذكُّره على تفكُّره فاستخرج ما لم يكن حاصلًا عنده، فهو لا يزال يكرِّر بتفكُّره على تذكُّره وبتذكُّره على تفكُّره ما دام عاقلًا، لأنَّ العلم والإرادة لا يقفان على حدٍّ، بل هو دائما سائرٌ بين العلم والإرادة» ([2]).

ومن التفكّر النافع: التفكر في عبادة الكائنات جميعها ربها تعالى وقنوتها له وسجودها وتسبيحها، فيمتلئ القلب حينها محبة إيمانية للمسكن والسكّان، ويعلم أن هذا الكون كله ناطق بحمد ربه، مسبح مقدس قانت لله رب العالمين، خلا عصاة الإنس والجن ممن خُذلوا عن موافقة الخليقة عبادة ربها تبارك وتعالى!

فقد صحت الأدلة من الكتاب والسنة على تسبيح وسجود وقنوت وطاعة الكائنات لرب البريات تعالى، والتسبيح أخصّ من السجود الذي بمعنى الخضوع، فهو تنزيه وتعظيم وثناء، وهذا محتاج لإدراكٍ، حتى وإن لم يكُ تكليف. فإن أريد بالسجود عبادة مخصوصة؛ فالسجود حينها أخصّ من التسبيح من جهة اشتماله على التسبيح وزيادة. قال تبارك وتعالى: ﴿وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَكَرۡهٗا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ۩ ١٥﴾ [الرعد: 15] ﴿وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن دَآبَّةٖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ ٤٩﴾ [النحل: 49] ﴿تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا ٤٤﴾ [الإسراء: 44] ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ ١﴾ [الجمعة: 1] ﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلطَّيۡرُ صَٰٓفَّٰتٖۖ كُلّٞ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ ٤١﴾ [النور: 41]. والآيات في هذا المعنى كثيرة.

إنّ التفكر في عبادة الكائنات جمعاء لله تعالى يقتضي تعظيم الله تعالى والثناء عليه بغِناهُ وسعة ملكه وعظمته وملكوته وسلطانه وألوهيته وربوبيته وتدبيره وعظيم حقه وقدره، وأن كل الكائنات مسبحة بحمده ساجدة له مطيعة مؤمنة.

 ومذهب أهل السنة أن كل الجمادات لها إدراك، ومن لوازم الإدراك العقل والعلم، فلها إدراك بحسَبها، وشعور خاصّ بها، وعقل يليق بها. ولا يعني ذلك أن لها إدراكًا تامًّا كالحيوان المختلفة إدراكاته فيما بينه، كما قال الخليل عليه السلام: ﴿ [مريم: 42].

وتأمّل ـــ مُسدَّدًا ـــ حنين جذع النخل، وتسبيح الطعام بين يدي رسول الله  ﷺ ويدي أصحابه، وسلام الحجر عليه بالنبوّة، وطاعة الشجر له بانقيادها له، وانضمامها على بعضها بأمره، وعودتها لأول مكانها بأمره، وشهادة العذق له بالرسالة، وهبوط الأحجار من خشية الله تعالى، ومحبة جبل أحد لنا ومحبتنا له، وشهادة الحجر الأسود يوم القيامة لمن استلمه بحق، وعرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال وإباءهنّ خشية لربّهن، بل إنّهن يغضبن حميّة لله تعالى فيغضبن لربهنّ حين أشرك المشركون وبغى الجاهلون وألحد السفهاء بوصف الصاحبة والولد له تعالى وتقدّس: ﴿تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا ٩٠﴾ [مريم: 90]، وكلام الجنة والنار وطلبهن وسؤالهنّ ربهن تعالى، والجبال والطير يسبّحن مع داود بالعشيّ والإبكار، والرعد يسبّح بحمده، والشجر والحجر يشهدان للمؤذن يوم القيامة كما قال ﷺ: «المؤذن يغفر له مدى صوته، ويشهد له كل رطب ويابس سمعه» ([3]). والأرض تتحدث بشهادتها يوم القيامة: ﴿يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا ٤﴾ [الزلزلة: 4]، والموحِّد الحنيف يخاطب القمر شاهدًا أن ربهما الله وحده، فيقول عند إهلاله: «اللهم أَهِلَّهُ علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربُّكَ اللهُ» ([4]). وقال ﷺ: «والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس، وحتى يكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدث أهله بعده». ([5]). وقد أخبر النبي ﷺ أن الشجر والحجر يتكلم في آخر الزمان، بل وينصح للمسلمين فيخبرهم عمّن كان يتدرّأ بها من يهود خلا الغرقد، وكذا القلم العظيم الذي كُتبت به المقادير في اللوح المحفوظ، فإن الله تعالى لمّا أمره بأن يكتب قال: «ماذا أكتب؟" ([6]). فهو يعقل الخطاب والأمر والجواب. والسماوات والأرض أطاعتا الأمر:﴿ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٞ فَقَالَ لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ ٱئۡتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهٗا قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ ١١﴾ [فصلت: 11]، والعرش الكريم المجيد قد اهتزّ طربًا لروح سعد بن معاذ رضي الله عنه، والشمس تسجد كل يوم لربها وتستأذنه في الطلوع، وغير ذلك.

والله تعالى قد جعل للحيوان البهيم إدراكًا بحسبه، فما من حيوان ولا جماد إلا يعلم أن محمدًا رسول الله ﷺ خلا عصاة الثقلين، قال ﷺ: «إنهُ ليْسَ شَيْءٌ بَيْنَ السَّماءِ والأرْضِ إلاَّ يعْلَمُ أنّي رَسُولُ الله إلاّ عاصِيَ الجنِّ والإنس» ([7]). والذئب قد شهد له، والجمل، والغزال، والضبّ، والقُبّرة، وغير ذلك كثير، فلها إدراك وشعور ونطق بحسَبها.

وللعلم فثمَّ عوالم لها قواعد فيزيائية وكيميائية وغيرها داخلة في عالمنا ومخالفة له، بعضها متصل بعالم آخر ليس عالمنا، وبعضها من أصل عالمنا، ولكن لها قواعد كونية مختلفة، كالأرواح والجن والملائكة وغيرها، وقد نعلم بعض أمورها عن طريق إخبار من خلقنا وخلقها، وكل أمر نحتاجه من ذلك فقد ذكره لنا في وحيه تبارك وتعالى، والأمر يسير فهمه والإيمان به على من آمن بالغيب.

بل حتى المعنويات يجعل الله تعالى إذا شاء إرادة ونطقًا وإدراكًا كالرِّحِم حينما تعلقت بحقو الرحمن مستعيذة به من القطيعة فأعطاها طِلْبَتَهَا، ويؤتى بالموت على صورة كبش فيذبح بين الجنة والنار، ويأتي العمل الصالح مؤنسًا لصاحبه في قبره، والسيء كذلك، وتأتي البقرة وآل عمران تتقدمان أصحابهما إلى الجنة، وتظللان أهليهما كأنهما غمامتان أو فرقان من طير صواف، والقرآن والصيام يشفعان لصاحبهما يوم القيامة، وغير ذلك أمثلة كثيرة، والمقصود ضرب المثال، وإثارة كوامن التفكر في أفئدة الأحباب، وقدح زناد الفكرة في قلب المؤمن الذكي الزكي.

قال ابن تيمية عن سجود الظلّال لله تعالى: «سجوده ذله وخضوعه» ([8]). وقال عن سجود الشمس: «فهي تسجد سجودًا يناسبها، وتخضع له، وتخشع»([9]). وقال عن قوله تعالى: وكذلكَ قوله: ﴿فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ ٢٩﴾ [الدخان: 29]: «بكاء كل شَيْء بِحَسبِهِ، قد يكون خشيَة لله، وَقد يكون حزنا على فِرَاق الْمُؤمن» ([10]). وقال: «فإن قيل: الحجر لا يفهم، فكيف يخْشَى؟ قيل: الله يُفَهِّمُها ويُلهمها فتخشى بإلهامه». ثم نقل كلام البغوي رحمه الله تعالى مؤيدًا مُقرًّا: «مذهب أهل السنة أن لله علمًا في الجمادات وسائر الحيوانات سوى العقلاء لا يقف عليه غيره، ولها صلاة وتسبيح وخشية» ([11]).

وتأمل بركة العمل بالعلم ومعرفة عبادات الكائنات لرب البريات تبارك وتعالى، قال عمرو بن دينار رحمه الله تعالى: «إني ليلة أطوف بالبيت إذ سمعت حَنين رجل بين الأستار والكعبة، وبكاءه وتضرّعه، فوقفت لأعرفه، فذهب ليل وجاء ليل وهو كذلك حتى كاد يُسفر، فانكشف الستور عنه؛ فإذا هو طاووس، فقال: من هذا، عمرو؟ قلت: نعم، أمتع الله بك، قال: متى وقفت هاهنا؟ قال قلت: منذ طويل، قال: ما أوقفك قلت: سمعت بكاءك، فقال: أعجبك بكائي؟([12]). قلت: نعم، قال: وطلع القمر في حرف أبي قبيس، قال: ورب هذه البنية إن هذا القمر ليبكي من خشية الله، ولا ذنب له، ولا يُسأل عما عمل، ولا يُجازى به فعجبتَ أن بكيتُ من خشية الله، وأنا صاحب الذنوب، وهذا القمر يبكي من خشية الله، وقرأ ابن زيد: ﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَسۡجُدُۤ لَهُۥۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلۡجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَآبُّ وَكَثِيرٞ مِّنَ ٱلنَّاسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ ٱلۡعَذَابُۗ وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ۩ ١٨﴾ [الحج: ١٨].

قال: فلم يستثن من هؤلاء أحدًا؛ حتى جاء ابن آدم استثناه فقال: ﴿وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ ٱلۡعَذَابُۗ﴾ [الحج: 18]، قال والذي كان هو أحق بالشكر؛ هو أكفرهم ثم قرأ:﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَٰتٖ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهَاۚ وَمِنَ ٱلۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِيضٞ وَحُمۡرٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٞ ٢٧ وَمِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَآبِّ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ مُخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ كَذَٰلِكَۗ إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ٢٨﴾ [فاطر: ٢٧: ٢٨]» ([13]). وللقرطبي وابن كثير كلام حسن في ذلك في مواضع آيات تسبيح الجمادات وسجودها.

وبعد؛ فإنّ من جمال هذه اللحظات التفكّرية إحساس العبد باتساقه مع جميع الكائنات في عبادةِ وتعظيمِ ومحبةِ الله تعالى، فتبارك الله أحسن الخالقين، والحمد لله رب العالمين.

إبراهيم الدميجي

aldumaiji@gmail.com

6/2/ 1446

 



([1])  حلية الأولياء، (١٠/١٩)، وانظر: مدارج السالكين (١/٤٤١).

([2])  مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (٢/‏٦٠٨).

([3])  أبو داود (٥١٥) وأحمد (٧٦١١) وصححه الألباني.

([4])  الترمذي (٣٤٥١) وصححه الألباني لشواهده في «السلسلة الصحيحة» (١٨١٦).

([5])  أحمد (١١٨٠٩)، والترمذي (٢١٨١) وصححه الألباني.

([6])  الترمذي (٢١٥٥)، وأبو داود (٤٧٠٠) وصححه الألباني.

([7])  الطبراني في (الأحاديث الطوال ٥٤) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٤٠٩)

 ومسند الدارمي (١/‏١٦٩) وحسنه حسين أسد.

([8])  رسالة في قنوت الأشياء كلها لله عز وجل، لابن تيمية ص: (٢٨) ضمن المجلد الأول من جامع الرسائل، ت: د. محمد رشاد سالم.

([9])  رسالة في قنوت الأشياء كلها لله عز وجل، لابن تيمية ص: (37).

([10])   رسالة في قنوت الأشياء كلها لله عز وجل، لابن تيمية ص: (42).

([11])   رسالة في قنوت الأشياء كلها لله عز وجل، لابن تيمية ص: (42).

([12])   أي: هل عجبتَ منه.

([13])   ذكرها ابن تيمية في رسالة في قنوت الأشياء كلها لله عز وجل. ص: (37).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق