إليكَ.. وإلا لا تُشَدُّ الركائبُ..

إليكَ.. وإلا لا تُشَدُّ الركائبُ..

الجمعة، 22 سبتمبر 2017

التوسط بين الإقدام والإحجام

التوسط بين الإقدام والإحجام
تبلغ الشجاعة ورغبة ما عند الله ببعض أهل العلم والصلاح حدّ إرادة الاستشهاد كما المقاتلين في سبيل الله، حتى يرون بعض المهمات الشرعية كصيانة العامة من محن لا طاقة لهم بها وكحفظ النفس من التلف أنها مجرد وساوس شيطان.
بينما تحمل ركائب الجبن ونجائب إيثار العاجلة آخرين على تمييع ثوابت شرعية كبرى كأولوية حفظ الأمة عن فتنة الدين وتأويل النصوص وعسف النظر لمآلات الأحوال الدينية حتى يلقونها خلفهم ظهريًّا بحالهم ومقالهم.
والحق وسط بين باطلين؛ فشجاعة بلا حكمة خطأ يقابل العلم بلا عمل.
والهدى هو إيثار الآخرة بأرفق طريق وأصدقه وأوضحه، سواء بتلف الأجساد أو حفظها. والموفق من هداه الله سبيله.

إبراهيم الدميجي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق