إليكَ.. وإلا لا تُشَدُّ الركائبُ..

إليكَ.. وإلا لا تُشَدُّ الركائبُ..

السبت، 23 يوليو 2016

إنه القلب.. السليم!

إنه القلب.. السليم!

‏"الله خير حافظًا.. وهو أرحم الراحمين"
‏:
‏هنا.. دفء الأمان
‏وهدوءالسكينة
‏وجلال الثقة
‏وبرد اليقين.. وحلاوة الانتظار.

‏في كل عثرة في حياتك
‏ومنعطف في عمرك
‏وخيبة أمل في من حولك
‏اهتف بنفسك: هذا ابتلاء من ربك (لننظر كيف تعملون)
‏تأملها جيدًا.

‏تفقّد دومًا طهارة قلبك، وسلامة صدرك.. فإنها من نفيس رأس مالك في الدار الآخرة.

‏اغز قلوب العالمين بالإحساس الصادق والإحسان الحنون..
‏فلقلوبهم مسامّ دقيقة ينفذ من خلالها جميلك فيثمر حبهم لك، ويخرج ما عداه من سيئات المشاعر.

نِعَمّا ذخيرتك بين يديك غدًا..
وأكرم بها قربانًا وزلفى إلى مولاك أبدًا..
أن تكون من أهل: (من أتى الله بقلب سليم).

إبراهيم الدميجي 
١٧/ ١٠/ ١٤٣٧


هناك تعليقان (2):

  1. رفع الله قدركم على هذه النفائس ... دخلت المدونة فما استطعت الخروج

    ردحذف