إليكَ.. وإلا لا تُشَدُّ الركائبُ..

إليكَ.. وإلا لا تُشَدُّ الركائبُ..

الاثنين، 3 يناير 2022

الرِّضا مِنْ صفات الله تبارك وتعالى

 

الرِّضا مِنْ صفات الله تبارك وتعالى

 

الحمد لله وبعد، فشرفُ كل علم بمتعلّقه، لذلك فعلم الأسماء والصفات لله تعالى هو أشرف العلوم، لتعلقه بأسماء الله تعالى وصفاته المقدّسة، والقرآن العظيم من كلام الله تعالى، وأعظم الهُدى هو هُدى الله عبدَه إليه، فيعلم العبدُ أسماءَ ربه وصفاته وأفعاله، وحقوقَه التي هي الدين الذي خلقه لإقامته ووعده معونته إن صدق معه. وعليه فالضلال في هذا الباب خذلان عظيم وخيبة كبيرة؛ لأنه لم يهتد لأعظم أمر وهو أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله وحقوقه.

والقرآن العظيم والسنة المطهرة مليئان بذكر تفاصيل هذا الباب الشريف، فالأسماء والصفات والأفعال متعلقة بحُسن التصوّر وسلامة الاعتقاد من العبد لربه تعالى ابتداء، أما الحقوق فمتعلّقها مع صحّة الاعتقاد حُسن التعبّد لله جل جلاله.   

ولما كان حُسن المعتقد وسلامته هو أصل الأصول فقد دارت في ميدانه رحى الحرب بين أولياء الرحمن وجند الشيطان، فأخذ العدو الرجيم يفتل قلائد كيده حول أعناق قلوب أهل الإيمان، ويعقد عُقد شبهه وأباطيله في صدورهم، وينفث فيها بكل شبهة وشهوة وجهل وخرافة وقرمطة وسفسطة؛ فراجت أباطيله على فئام من المسلمين كُثُر، إذ فتحوا عقولهم للشبهات، ولم يستضيئوا بنور الوحي المنزل، ولم يكتفوا بما فيه من علم وعصمة وغناء للقلب والعقل والروح. فإن عرضت لهم شبهة عرضوها على أصولٍ خائبة ليست من الوحي المعصوم في شيء، فانهارت بهم أصولهم لقعر الضلالة وحَوبة الغواية! (أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد).

أما أهل العلم والإيمان والفطر السليمة فقد كفروا بالطاغوت وآمنوا بالله واستمسكوا بالعروة الوثقى لا انفصام لها، فحفظَهُم ربُّهم لمّا حفظوا أسباب هدايتهم له، وآثروا صفاء وحيه على ضلالات أراء البشر. فآمنوا بالكتاب كله ولم يضربوا بعضه ببعض، وردُّوا متشابهه لمحكمه، واعتصموا بهدايته عن أوهام العقول وأخطاء العلوم وزلّات الأفهام، قال سبحانه: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ * رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }.

والعلمُ زينةُ أهلهِ بين الورى  ...   سيَّانَ فيه أخو الغنى والمعدمُ

وعليه؛ فزمانُ التكليفِ حالكُ الظُّلمةِ، خَطِرُ المسارب، مفتوح على كلّ سابلةٍ لا تبلغ غايتَها بصائرُ المُكلَّفين، بيد أنّ الربَّ كريمٌ في عظمته، رحيمٌ في تكليفه، حكيمٌ في تشريعه، قشع غينَ الضلال بوحيه، وفقأ عينَ فتنة الشيطان بذِكره، وأضاء ظلام الزمان بقرآنه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

أهبط الإنسان للميدان الذي منه تعرج ساميةً مضيئةً أعمالُ أوليائه منهم، وتتحطم في ساحها أكثرُ أحلام بني آدم، (وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين)، إذ خذلتهم أمانيهم، وكَذَبهم من ظنُّوه حليفَ صدقٍ وناصرَ هدى!

إنّ زماننا ينوءُ بأمواجِ فتنِ شبهاتٍ وشهواتٍ أعشت بصائرَ  من كانوا حكماء، وفلّت عزائم من كانوا أقوياء. قد احتار فيها الحلماء وقَلَقَ من أجلها العلماء. عمّ شرُّها وطار شررُها.. بيد أنها لم تكن ببدعٍ من خلائق الأمم واحتدام مدافعة الفريقين، (فريق في الجنة وفريق في السعير).

مر زمانٌ قد حسحست نار الجهل واصطلمت حنادسُ الظُلَمِ بقاع الأرض؛ فلم تَذَرْ لراجِ الهُدى دربًا للسلامة إلا أوحادًا أوحادًا على بقايا آثار أنبياءٍ ضاعت في بيد السنين رسالاتهم.. حتى أَذِن الحكيم الرحيم بالفجر الصادق والشعاع المضيء أركانَ المعمورة وسقائفَ المرفوعة؛ فبعث عبده ورسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم للمرسلين خاتمًا وإمامًا، وللعالمين سراجًا منيرًا، ولهم مبشّرًا ونذيرًا، وإلى سبيل ربه داعيًا فًأضحى على الثقلين شاهدًا ولربه شهيدًا. 

فكان من أراد قبسًا من هُدى في طريق سيره لتحقيق عِلّة الخليقة رَشف بروحه وقلبه وعلمه من معين وحي التنزيل كتابًا وسنة، فانبلجت لِعَينِ بصيرته يقينات العلم فرسخ فيه وانتفع، (ولن تجد لسنة الله تبديلًا).

 وشاء العليم الحكيم إقامة ناموسه الأعظم على سُنّة الدفع بين الحق الهادي والباطل الهاذي، وجعل الأيام دولًا بين عدوِّه ووليِّه. وَعَدَ مطيعه بالرضا والجنان، وأوعد عاصيه بغضبه والنيران، وجعل من دلائل حسن عبادته تعظيم شرعه وإجلال وحيه، ومن براهين ذلك: الثقة الكاملة بالوحي، فهو دينٌ كامل لا نقص فيه، وعلمٌ مُترعٌ صحيحٌ لا جهل معه، ويقينٌ راسخٌ ثبوتًا ودلالة لا ظنٌّ متزعزعُ، وحقيقةٌ صريحةٌ لا مجازٌ وتعطيلٌ، وإشباعٌ تامٌّ منسجم متكاملٍ لرغائب الروح وحاجات النفس وغرائز الجسد وجَوْعَة العقل، لا تناقض فيه البتة، ولا يحتاج أهلُه لمائدةٍ سواه، (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرا)، (وما كان ربك نسيا). وكتب ربنا جل وعلا أنّ قواعد دينه ومباني شريعته محفوظة محروسة بمن اصطفى تعالى من صالحي عباده وصادقي أوليائه، (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).

 ومن رحمته تعالى بعباده أن كتب ألا يجمع الأمة على ضلالة أبدًا، فسارت الأمة على ذلك المنهاج القويم، وهي موعودة بالوصول عبر لُجج البحر لبرِّ الأمان وفي الآخرة دار السلام، مهما تساقط من سفينة فلاحها من شاء الله تبارك وتعالى.

والأصل النافع والخط الدافع هو منهج أهل السنة الصافي الأصيل، دون الدعي الدخيل، مهما تزيّف بشمع علم أو تلفّع بحجاب حكمة، سواء كان من الأقدمين أو المحدثين.

ومذهب أهل السنة والجماعة - وهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان- في باب الأسماء والصفات: هو إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، بلا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولا تحريف.

فلا يمثلون الله بغيره ولا يمثلون غيره به، (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) ولا يكيفون صفاته، أي أنهم ينفون العلم بالكيفيّة، أما أصل معنى الصفة فمعلوم، وهو المعنى الأوّلي المتبادر للذهن حيالها، كالوجه واليد والرحمة والغضب والاستواء والنزول ونحو ذلك، ولكن كيفيّتها مجهولة، كما قال إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله لما سئل عن الاستواء: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه". (1) أي السؤال عن الكيف وليس المعنى. وعلى هذه الطريقة والنهج حَذَوا وأعمَلَوا جميع صفات ربنا تبارك وتعالى الذاتية والفعلية والسمعية النقلية والعقلية الفطرية بلا استثناءٍ ولا تَشَوُّشٍ ولا تَحَيُّرٍ ولا ترَدُّدٍ، فلم يُمثّلوا ولم يُعطّلوا ولم يُكيّفوا ولم يحرّفوا، بل أثبتوا لله تعالى ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، ونفوا عن الله تعالى ما نفاه عن نفسه ونفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).

فأهل السنة يثبتون الصفات الثابتة بالوحي، قاعدتهم: إثباتٌ بلا تمثيل، وتنزيهٌ بلا تعطيل. فهم ينزّهون الله تعالى عما لا يليق بجلاله وعظمته، كما ورد عنه تبارك وتعالى، وليس كما تخيّله واخترعه بعض الناس من نفيهم لأسمائه وصفاته ظنًّا منهم أنهم ينزّهونه وهم في الحقيقة ينفون عنه صفات كماله التي أثبتها في كتابه. وسمّوا نفيهم تأويلًا وتنزيهًا وهو في حقيقته إلحادٌ فيها وتحريف لها.

وصفات الله تعالى تنقسم إلى قسمين: صفات ذات وصفات فعل. فالصفات الذاتية: هي التي لا تنفكّ عن ذات الله تعالى، وهي على نوعين: صفات قائمة بنفسها؛ كالوجه واليد والإصبع والقدم ونحو ذلك مما جاء في الوحي، وصفات معانٍ قائمة بالذات؛ كالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر.

أما الصفات الفعلية: فهي المتعلّقة بمشيئته سبحانه إن شاء فعل وإن لم يشأ لم يفعل؛ كالحب والبغض والرضا والغضب والعداوة والولاية والضحك ونحو ذلك مما ورد.

وقد تكون الصفة ذاتيّة فِعليّة؛ كالكلام، فهي صفة ذاتٍ من جهة أصل الصفة، مرتبطة بذات الله تعالى غير منفكّة عنه، وصفة فعل من جهة ارتباطها بمشيئته جل وعلا، فإن شاء تكلّم وإن شاء لم يتكلم، جلّ وعزّ.

فما أثبته الله في كتابه وسنة رسوله أثبتناه، وما نفاه نفيناه، وعلى هذا؛ فمن صفاته تبارك وتعالى التي نطق بها كتابه وسنّةُ رسوله صلى الله عليه وسلم صفةُ الرضا. فهي صفة ثابتة لله تعالى، قال تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} وقال الله سبحانه: {* لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربَّنا وسعديك، والخيرُ في يديك. فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدًا من خلقك، فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: وأيُّ شيءٍ أفضل من ذلك؟ فيقول: أُحِلُّ عليكم رضواني فلا أسخطُ عليكم بعده أبدًا". (2) وقال صلى الله عليه وسلم: "إِن اللَّه ليرضى عن العبدِ يأْكل الأَكْلَةَ فيحمَده عليها، ويشرب الشَّربةَ فيحمَده عليها". (3)

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد على قوله صلى الله عليه وسلم: "فمن رضي فله الرضا"، (4) أي: من الله تعالى، والرضا قد وصف الله تعالى به نفسه في مواضع من كتابه، كقول الله تعالى: { جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } [البينة:8]، ومذهب السلف وأتباعهم من أهل السنة إثبات الصفات التي وصف الله بها نفسه، ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم، على ما يليق بجلاله وعظمته، إثباتًا بلا تمثيل، وتنزيهًا بلا تعطيل، فإذا رضي الله تعالى عنه حصل له كل خير، وسلم من كل شر". قال الغنيمان حفظه الله معلِّقًا: "أي: أنه لا يجوز أن تُفسّر صفة الله جل وعلا بلازمها ولا بأثرها، لا بأثر الصفة ولا بلازم الصفة. بل يجب أن يوصف الله جل وعلا بها، فإذا أخبر أنه يسخط فيثبت هذا له، فإنه يسخط على من يشاء من أهل المعاصي والكفر، وليس سخطه هذا ظلمًا، وكذلك ليس سخطه المصائب التي يصاب بها الإنسان، وكذلك الرضا، فإنه جل وعلا يرضى عمن يشاء من عباده. ورضاه صفة له، ولا يجوز أن يفسر الرضا بأثره أو بلازمه من محبة الطاعة أو الإثابة، فإن كونه يثيب هذا من لازم صفة الرضا، وكذلك الطاعة سبب من أسباب رضا الله جل وعلا.

فيجب أن تثبت الصفات لله جل وعلا كما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل، والتحريف: يقصد به التأويل الباطل الذي يفعله أهل الكلام كالأشاعرة ونحوهم، أنهم يحرفون تحريفًا يذهب بالمراد نهائيًا، الله جل وعلا يخبر أنه: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } [الشورى:11]، فلا يجوز للإنسان إذا قيل له: إن الله يسخط، وإن الله يرضى ويغضب ويضحك ويفرح ويعجب -أن يجعل هذا من جنس الشيء الذي يعرفه من نفسه، لا يجوز ذلك؛ لأن الله جل وعلا يقول: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } [الشورى:11]، في ذاته تعالى، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ولا في حقوقه، الحق الذي له لا يجوز أن يكون مثله للمخلوق، وقوله وفعله لا يجوز أن يكون مثل قول المخلوق وفعله ووصفه، كما أن نفسه تعالى وتقدس ليست كالمخلوقين: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } [الشورى:11]. فيجب أن تكون هذه قاعدة نسير عليها، وهذا الذي كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم، وكان عليه أتباعهم إلى اليوم على هذا الشيء، ومن خالف في هذا فهو ضال قد ضل في دينه".(5)

النُّور في قلبي وبينَ جوانحي   ...  فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ

قال العثيمين رحمه الله: "ويستفاد من حديث: "إنّ عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإنّ الله تعالى إذا أحبّ قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرّضا، ومن سخط فله السخط".(6) إثبات المحبة والسخط والرضا لله عز وجل، وهي من الصفات الفعلية لتعلقها بمشيئة الله تعالى؛ لأن "إذا" في قوله: "إذا أحبّ الله قومًا" للمستقبل، فالحب يحدث، فهو من الصفات الفعلية. والله تعالى يجب العبد عند وجود سبب المحبة، ويبغضه عند وجود سبب البغض، وعلى هذا؛ فقد يكون هذا الشخص في يوم من الأيام محبوبًا إلى الله وفي أخر مبغضًا إلى الله، لأنّ الحكم يدور مع علّته.

 وأما الأعمال؛ فلم يزل الله يحب الخير والعدل والإحسان ونحوها، وأهل التأويل ينكرون هذه الصفات، فيؤولون المحبة والرضا بالثواب أو إرادته، والسخط بالعقوبة أو إرادتها، قالوا: لأن إثبات هذه الصفات يقضي النقص ومشابهة المخلوقين، والصواب ثبوتها لله عز وجل على الوجه اللائق به كسائر الصفات التي يثبتها من يقول بالتأويل. ويجب في كل صفة أثبتها لنفسه أمران: إثباتها على حقيقتها وظاهرها. والحذر من التمثيل أو التكييف". (7)

إبراهيم الدميجي

aldumaiji@gmail.com

...................................

1-    شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي ( 3/398)، والأسماء والصفات للبيهقي (408-409)، وشرح السنة للبغوي (1/171)

2-    البخاري 8/142 (6549)، ومسلم 8/144 (2829) (9)

3-    مسلم (2734)

4-    البخاري 7/109 ( 5470 ) ومسلم 6/174 ( 2144 ) ( 23 )

5-    شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للغنيمان (94 / 1)

6-    الترمذي ( 2396 ) وقال: هذا حديث حسن غريب. وصححه الألباني.

7-    القول المفيد على كتاب التوحيد (2 / 79)

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق